دعنى أحلم لسهام عبد السلام

(٣) لا ترضي جميع الاطراف ماذا تفعل عندما تواجهك مشكلة ما ؟ بالتأكيد تبحث عن حل لهذه المشكلة ؟ و لكن ماذا تفعل ان كان هذا الحل يروق لك  و لا يروق لبعض من حولك ؟  هل تتمسك بالحل الذي يناسبك  بغض النظر عن مدي ملائمته لغيرك؟   ام تحاول البحث عن حل آخر؟    يجب ان تعلم ان محاولة ارضاء جميع  من حولك هو المستحيل بعينه لان البشر مختلفون  في طباعهم و في ميولهم خلقهم الله هكذا .  لا تمسك العصا من المنتصف  و لكن انظر إلي المشكلة نظرة حيادية  لا تتحيز لطرف دون الاخر ،  ادرسها جيدا,  حاول ان تتوصل للحل المناسب و تمسك به ؛  لا تؤذي غيرك و لكن ايضا لا تؤذي نفسك .  لا ترضي غيرك و تتألم انت ؛ فلن يشاركك أحد ألامك .   أرضي نفسك حتي تستطيع ان ترضي من حولك .

(2) أبدأ الأن كل يوم ننظر إلى أنفسنا، قليلون من يعجبه واقعه و الكثيرون لا يعجبهم واقعهم من شكل  أو عمل أو أرتباط أو أى شىء أخر يرى انه مجبر عليه ، و لكن من منا حاول ان يغير شىء  من واقعه تغيير حقيقى . المقصر فى عبادته يقول سأبدأ من الغد و من يعانى من زيادة الوزن يقول هذه أخر قطعة حلوى و سأبدأ من الغد و غيرها من الأشياء كثير أعتادنا التأجيل و المماطلة مع أنفسنا حتى أصبحنا  نعيش حياة لا نحبها و لا نغيرها و لا نفعل شىء غير التذمر ، لماذا لا نواجه أنفسنا بعيوبها ؟ لماذا لا نقول لأنفسنا ان العيب فينا ؟ قف أمام نفسك و قل لها الحقيقة و لا تخجل و لا تنافقها . قل لنفسك أنا أنسان كسول و ضعيف أمام رغباتى حتى و ان كانت تافهة ، أنا ابتعدت عن دينى و تكاسلت عن فرائضه ، اليوم الذى يمر لا يعود ، تخيل نفسك و قد ضاعت منك الفرصة و أصبح التغيير صعب بل مستحيل ، ماذا تفعل ؟ الحل بسيط ! أبدأ الأن . حدد مشكلتك ، أبحث عن حلول من خلال القراءة عن تجارب الاخرين ، تعرف على أصدقاء عندهم نفس مشكلتك و يبحثون عن حل بجدية و أبعد عن الأصدقاء المحبطين لك أو ضعفاء الارادة و الهمة . قرر